منى شطورو

مطربة ملحنة وعازفة عود :

خريجة المعهد العالي للموسيقى بتونس وباحثة في الموسيقى والاداء الجماعي وتطوير القدرات بالموسيقى. شاركت في العديد من دورات تكوين المكونين في العلاج بالموسيقي في المدرسة الأوروبية للعلاج النفسي بستراسبورغ بفرنسا..

كما شاركت في العديد من الدورات التكوينية في تقنيات الأداء الصوتي آخرها كان سنة 2017 بمعهد الفنان المعاصر بباريس.

أسست منى شطورو سنة 2009 معهدها الخاص للموسيقى حيث درست العزف والنظريات والمقامات والطبوع التونسية فساهمت في خلق أجيال محبة لفن والحياة.

منذ تلك الفترة كانت تحمل هاجس تأسيس فضاء ثقافي تلتقي فيه الفنون ويكون وجهة لعديد الفنانين والمبدعين وليحتضن إبداعاتهم ومشاريعهم الفنية، فكان لدوندي.

وجدت منى شطورو في التلحين متنفسا وطريقا يحاكي افكارها عبر نسج نغمات تعبر عن ذواتنا وتخاطب الأمل والحب فينا، فلحنت عديد المعزوفات والأغاني من بينها نذكر غيبة، تونس البية، ورحلة.

دخلت سنة 2016 غمار إدارة وإنتاج الأعمال الفنية من خلال عرض أسرار للفنانة روضة عبدالله الذي حاز على جائزة أحسن عرض في الموسيقى التونسية في الدورة الثالثة لأيام قرطاج الموسيقية.. وفي سنة 2017 خاضت تجربة التلحين الثنائي النسائي التي تعتبر من التجارب الأولى في العالم العربي والتي أثمرت العديد من الأغاني التونسية على غرار : قطايتي ودانا دانا و ساعات وعلاش، وغيرها.. والتي سينتجها فضاء الدوندي في ألبوم غنائي يكون أول الاصدارات

كما شاركت في العديد من التظاهرات والمهرجانات المحلية والدولية على غرار مهرجان الحمامات الدولي، المهرجان الوطني لالة العود، ايام قرطاج السينمائية بمونتريال كندا، ليالي رمضان بدار الاوبرا المصرية وغيرها

لحنت اخر انتاجات الفنان زياد غرسة بعنوان انا حبيت من كلمات الشاعر بشير اللقاني وموسيقى العرض المسرحي والكوريغرافي ما وراء الشمس من اخراج سيرين قنون و اداء اشرف بالحاج مبارك كما اطرت العديد من الطاقات الشابة في مشروع الموسيقى كمحرك للتنمية المستدامة مع اليونسكو و السفارة الألمانية.