الاتحاد ينظم الدورة الثالثة عشرة من المسابقة العربية للموسيقى والغناء

 احتضن مقر اتحاد إذاعات الدول العربية بتونس يومي 7 و8 سبتمبر/أيلول 2021 الدورة الثالثة عشرة من "المسابقة العربية للموسيقى والغناء"، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتقديم الأغنية والمقطوعة الموسيقية الفائزتين بالمركز الأول في إطار فعالياتااا المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون (الدورة الحادية والعشرون، 19- 22 أكتوبر القادم). 

 
وكان موضوع الأغاني المقترحة المشاركة في المسابقة قد اقترن بمحور "التحدي والأمل"، جاءت بتوزيع أوركسترالي ولم تتجاوز مدة الأغنية الواحدة (7) دقائق كحد أقصى. أما المقطوعة الموسيقية فكانت مؤلفة في المقامات والقوالب العربية بتوزيع أوركسترالي  ولا تتجاوز مدتها (5) دقائق.
 
كما رصدت للمسابقتين جوائز مالية تبلغ 9000 دولار للجائزة الأولى و6000 دولار للجائزة الثانية في مسابقة الأغنية، في حين تبلغ جوائز المقطوعة الموسيقية 6000 و3000 دولار على التوالي.
 
وقد ترأس الموسيقي حلمي بكر (مصر) لجنة تحكيم المسابقة، التي ضمت أيضا موسيقيين آخرين هما أمينة الصرارفي من تونس والدكتور يعقوب الخبيزي (الكويت) وشاعرتين هما ماجدة داغر (لبنان) وريـم نجمـــــي (المغرب).
 
تنتظم المسابقة العربية للموسيقى والغناء في إطار تحقيق أهداف الاتحاد في الحفاظ على الموروث الثقافي الموسيقي والغنائي العربي في إيقاعاته ومقاماته وقوالبه مع إضافة العنصر العصري لعلوم الموسيقى من التوزيع الآلي والتوزيع الأوركسترالي بما يحافظ على هويتنا الشرقية والعربية الأصيلة ويحميها من الذوبان في تيار العولمة الذي يسير نحو توحيد الأنماط الثقافية التي تتميز بالتنوع والثراء.
 
وتعد المسابقة التطور الكيفي والكمي لمسابقة الأغنية الإذاعية والمقطوعة الموسيقية العربية التي انطلقت دورتها الأولى عام 2001 واستضافت تنظيمها مختلف الدول العربية. وكانت هذه المسابقة شهدت تطورين مهمين في مسارها. ففي الدورة الخامسة من المسابقة عام 2005 تمت إضافة المقطوعة الموسيقية بعد أن كانت المكتبة الموسيقية العربية قد عانت من اندثار هذا اللون الثقافي والفني المهم فقام الاتحاد من خلال المسابقة بتقديم الدفعة المادية والمعنوية لإنتاج الموسيقى التي كانت الأغنية في شكلها الشبابي قد سحبت الأضواء عنها.
 
وتمثل التطور الثاني بإضافة عنصر التوزيع الأوركسترالي والسيمفوني، وذلك سعيا من الاتحاد إلى تعزيز التعاون والتوجه إلى العالمية بأصالتنا العربية 
وضمن ما تشهده المسابقة من تطور وانفتاح على محيطها العربي فقد فتحت المسابقة أبوابها للمشاركة من قبل الإذاعات الخاصة دعما للإذاعة والإنتاج الإذاعي بمختلف قطاعاته.