الموت يغيب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات

 فجعت العائلة الفلسطينية جمعاء، على غرار بقية الأمة العربية والإسلامية، في فقدان السياسي الفذ، كبير المفاوضين الفلسطينيين وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، الراحل صائب عريقات، الذي اختطفته يد المنون يوم 10 نوفمبر 2020.

ومع إعلان وفاة الفقيد الكبير، تتالت ردود الفعل وبرقيات التعزية للشعب الفلسطيني وقيادته بعد هذه الخسارة، خاصة من دول عربية وأجنبية على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد نعت الرئاسة الفلسطينية التي أعلنت الحداد وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام الراحل صائب عريقات، ووصف الرئيس محمود عباس وفاته بأنها "خسارة كبرى لفلسطين ولأبناء شعبنا". 
وكان عريقات قد توفي عن عمر 65 عاما في القدس جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا،حسب ما أعلنت الرئاسة الفلسطينية. وجاء في بيان نعي الرئاسة أن عريقات "أمضى حياته مناضلاً ومفاوضاً صلباً دفاعاً عن فلسطين وقضيتها وشعبها وقرارها الوطني المستقل". وتابع البيان: "تفتقد فلسطين اليوم، هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دورٌ كبير في رفع راية فلسطين عاليا، والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة".
 
ولا يسع رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، الأستاذ عبد المحسن العواش، والمدير العام للاتحاد، المهندس عبد الرحيم سليمان، وكافة أفراد أسرة الاتحاد في هذه المناسبة الأليمة إلا أن يتوجهوا إلى أسرة الفقيد العزيز بخالص العزاء، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عما قدم إلى أمته الجزاء الأوفى.